وصف مصطفى الشناوي، القيادي بحزب الإشتراكي الموحد، والنائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إنسحاب نبيلة منيب، من هاته الأخيرة بالتصرف الأرعن”.
وأضاف الشناوي ضمن منشور مطول، تداولته مجموعات يسارية على فايسبوك “أن ما قامت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد البارحة، يعتبر تصرفا فرديا طائشا وأرعن، وذلك بانقلابها على قرارات الحزب ومواقفه والتزاماته وبدون الرجوع إلى مؤسساته”.
وإعتبر الشناوي أن “الانتخابات من القضايا الثلاثة المشتركة للفيدرالية ( بالإضافة إلى المسألة الدستورية والوحدة الترابية)، بحيث لا يحق لحزب أن يقرر وحده بخصوصها، إلا إذا كان هدف الأمينة العامة الحقيقي من وراء تصرفها الأرعن، هو التراجع عن ميثاق الفيدرالية الموقّع سنة 2014 وهو ما يعني وبشكل ملتوي الخروج من فيدرالية اليسار الديمقراطي، وبالتالي التخلي عن مشروع الحزب اليساري الكبير أمل المغاربة.”
وتهَكّم الشناوي، على منيب، التي قال بأنها “تعرقل عقد المجلس الوطني، بينما تطالب الدولة بالديمقراطية، مضيفا ” أنها لم تُرِد عقده منذ سنة ونصف وهي في نفس الوقت تطالب الدولة بالديمقراطية وإقرار دولة الحق والقانون.”.
واتهم برلماني الفيدرالية، منيب بالسعي إلى الظفر بمقعد برلماني بأية طريقة، وكتب قائلا : ” لقد أصبح هاجس الظفر بمقعد في مجلس النواب بطريقة سهلة من خلال وكالة اللائحة الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات هو المحرك وهو الهدف.”
وزاد موضحا “ومن أجل الوصول إليه يمكن أن أحرق في طريقي كل شيء وأن أحطِم كل شيء ،وأدمّر كل من يقف ضد هدفي الأسمى المضمون، والقريب المنال مني، أنا اللي جريت وجاريت ولم أنله، أنا وحدي ووحدي فقط أستحقه ، فأنا المشتاق للقبة التي سأطفي عليها حلة النبل وسأغمرها ب”علمي” وسأحميكم واحدا واحدا من السموم التي يريدون حقنها لكم”.