بمجرد أن يلج المرء شارع الامام البخاري بحي ليراك باكادير إلا ويثير انتباهه إيقاع الاختناق الذي يعيش سكان هذا الحي الذين قامو بتعليق لافتات في شرفات منازلهم تنديدا بالوضع الذي خرج عن السيطرة بسبب انتشار الباعة الجائلين الذين تكاثروا حيث أصبح جلهم قارين، فلم يكفهم احتلال الملك العمومي، بل وصل الامر الى الازقة المتفرعة عنه. لقد أصبح الحي عبارة عن سوق عشوائي دائم لبيع الخضر والفواكه والملابس القديمة والاثاث المنزلية ،و ما يعنيه ذلك من تشويش على راحة السكان وعرقلة السير واتساع رقعة الأزبال, مما يساهم في تلويث البيئة في غياب أي تدخل من السلطات المحلية.