تدخلت فعاليات مدنية بجماعة اثنين أكلو إقليم تزنيت لتنقيل العشرات من المواطنين الراغبين في الخضوع لعملية التلقيح صباح يومه الإثنين عبر سيارة للنقل المدرسي، في اتجاه أحد المراكز البعيدة بحوالي عشر كيلومترات بعد غياب الإطار الطبي المشرف على عملية التلقيح بالمستوصف القروي الگعدة المتواجد بدوار إدوبيضة .
وحسب مصدر مطلع فقد اضطرت فعاليات مدنية إلى الإستعانة بسيارة للنقل المدرسي لتنقيل عدد من ساكنة الدواوير المحيطة بالمستوصف الراغبين في المشاركة في التلقيح إلى إحدى المراكز الصحية بمركز جماعة اثنين أكلو عبر سيارة للنقل المدرسي نظرا لندرة وسائل النقل بالمنطقة الرابطة بين المركز والدواوير المحيطة به، والتي تتوفر على أطر طبية مرابضة بها لتلقيح المواطنين والمواطنات، حيث أرجعت نفس المصادر غياب الإطار الطبي المداوم بالمستوصف القروي الگعدة المتواجد بدوار إدوبيضة إلى خضوعه لمسطرة المداومة الأسبوعية بشاطئ سيدي موسى وهي المداومة التي تحدد في أسبوع كامل لكل ممرض مما يخلق فراغاً مؤقتا كل موسم صيف بالمستوصفات القروية بعدد من الدواوير بالجماعة وخلق ارتباكاً لدى المستفيدين بالمستوصف المذكور خصوصا وأن أغلب الملقحين الذين بلغوا موعد الحقنة الثانية لم يستفيدو بعد من التلقيح .
وطالبت فعاليات مدنية من وزارة الصحة عقد العزم لتبديد كل المشاكل المربكة لعملية التلقيح لإنجاح الإستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد والذي تراهن من خلالها وزارة الصحة على خلق مناعة جماعية لتجاوز أزمة كوفيد التي أرخت بضلالها على عدد من البلدان والدول التي لازالت تعاني من تبعات هذا المرض خصوصا وأن المغرب يشهد ردة وبائية جديدة من خلال تسجيل الاف الإصابات يومياً ممايستدعي التسريع بعملية التلقيح وتوسيع العملية بشكل جدي ومتوازي مع الإرادة الملكية السامية لحماية شعبه ومواطنيه.