عبر العديد من ساكنة الحي الحسني بمدينة أكادير عن إستغربهم للحالة المزرية التي وصلت إليها حديقة “لالة مريم” التي تعد من بين الحدائق المهمة بالمدينة بعد ان طالها النسيان و الاهمال و عن الأسباب الكامنة وراء عدم إدراج هذا الفضاء الأخضر المتميز من أجندة التدخلات الميدانية اليومية للسلطات المحلية والمصالح التقنية لجماعة اكادير.
حيث عبروا أنهم يعتبرون الحالة التي وصلت لها الحديقة بالأمر غير المشرف للمدينة السياحية كونها أصبحت مكانا يجتمع فيه المتسكعون والموميسات في مشاهد مخلة بالأخلاق والآداب العامة,والمتسولين والمتعاطين لمختلف أنواع المخدرات ناهيك عن انعدام الإنارة بالحديقة
من جانب أخر، فقد حملوا قسطا من المسؤولية إلى السلطات المحلية والمنتخبون عن عدم تأهيل الحديقة وتوفير الأمن والامان بها وفي محيطها كون الحديقة مفتوحة على شارعي المقاومة والحاج أحمد أخنوش ،و المتنفس الوحيد للعائلات ومؤكدين على ضرورة التدخل العاجل لرد الإعتبار للحديقة بعدما شكلت إلى وقت قريب فضاء عموميا متميزا تقصده الساكنة للراحة والاستمتاع بجمالية أزهاره ونباتاته الخضراء.