أكد حزب “الحمامة” في بلاغ توصل موقع “اكادير انو” بنسخة منه،“في إطار متابعته لأطوار الحملة الانتخابية التي تعرفها بلادنا تمهيدًا للاستحقاق الانتخابي ليوم 8 شتنبر، عاين التجمع الوطني للأحرار عبر مناضليه ومترشحيه التجاوزات القانونية التي أقدم عليها بعض رجال السلطة“.
وتابع المصدر نفسه، في معرض حديثه عن هذه الفئة من رجال السلطة، قائلا:“الذين من المفروض أن يقفوا على نفس المسافة من كل الاحزاب السياسية وأن يتبنوا الحيادالايجابي من مختلف المترشحين، وعدم المغامرة بالعملية الانتخابية و سلامة مجرياتها و مخرجاتها“,حيث شدد حزب الأحرار على أنه: “لن يقبل بتكرارها“.
على صعيد آخر قال بلاغ الحزب، إن التجمع الوطني للأحرار وبعد اطلاعه على الاحصائيات التي قدمتها وزارة الداخلية حول نسبة تغطية الدوائر الانتخابية سواء منها المحلية والجهوية أو تلك المتعلقة بالانتخابات التشريعية، والتي بوأت التجمع الوطني للأحرار المرتبة الاولى على الصعيد الوطني من حيث التغطية، فانه “ينوه عاليا بعمل الهياكل والتنظيمات التجمعية على المجهودات التي بذلتها من أجل بلوغ نسبة تغطية الدوائر الانتخابية“.
وتابع، “وهي نتيجة طبيعية لعمل متواصل ودؤوب على مدى خمس سنوات دون توقف بالرغم من التشويش الدي طال عبثا الحزب ورموزه“.
ودعى التجمع الوطني للأحرار، مناضلاته مناضليه إلى “الاستمرار في العمل دون الانتباه إلى بكائيات بعض الهيئات التي أخفقت في اقناع المواطنين للترشح بألوانها السياسية“، معبرًا عن “رفضه كل الادعاءات والتبريرات التي تقدمها الهيئة السياسية المعلومة لتغطية إرتباكها التنظيمي“.