إدريس لكبيش
لفظ شاب أنفاسه الأخيرة يوم أمس الجمعة، خلال أدائه صلاة الفجر وهو ساجد بمسجد “السلام” بمدينة أيت إيعزة ضواحي تارودانت، في مشهد حرك مشاعر المصلين.
وأكدت بعض المصادر أن الهالك المسمى عبد الرحيم العميري والذي يشتغل حلاقا بساحة المسجد المركزي، كان يتميز بأخلاق حميدة وحبه للعمل الجمعوي والإنساني، وكان قبيل وفاته قد أرسل لأحد أصدقائه دعوة قصد مساعدة شخص ضرير يعاني من سرطان الأمعاء.
وقد خلفت هذه الواقعة صدمة قوية في نفوس أصدقاء الهالك، خصوصا وأن هذا الأخير كان معروفا وسط الساكنة بطموحه وحيويته ودفاعه عن قضايا التنمية.