“أكادير بلادي.. عشنا فيها قبل الزلزال وعشناه.. ناس أكادير كرماء طيبين..”، بهذه العبارات تحدث عزيز أخنوش عن سر ترشحه بعاصمة سوس، مؤكدا أن المنطقة تحتاج لبرنامج تنموي شامل لأكادير الكبير بما فيها إنزكان أيت ملول.
وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أثناء لقاء صحفي في إحدى الإذاعات الخاصة، أن الجولات التي قام بها لعدد من الأحياء والمناطق بأكادير لقيت إقبالا وتفاعلا كبيرا من لدن الساكنة، مؤكدا أن هذه الأخيرة تعقد آمالا كبيرة للنهوض بالمدينة إسوة بباقي المدن الأخرى كالرباط وطنجة ومراكش وغيرها.
وأضاف المتحدث أن السكان يتطلعون لتنمية حقيقية بالمنطقة وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس الذي وصف أكادير بـ”وسط المملكة” مشددا على أن تعطى لها الأهمية والعناية التي تستحق، مشيرا إلى البرامج التي خص بها الملك مدينة الانبعاث والبالغة تكلفتها نحو 5 مليارات درهم وشُرع في تنزيلها وتنتظر أخرى التنفيذ.
وأكد أخنوش أن التنمية لن تقتصر فقط على أكادير المدينة بل ستمتد لإنزكان أيت ملول وتغازوت وباقي المناطق المجاورة، وهذا ما اتفق عليه مرشحو الحزب بالإقليم والمتميزين بكفاءتهم وغيرتهم على المنطقة ومعرفتهم الحقة بماضيها وحاضرها ورغبتهم الجامحة في تحقيق التغيير المنشود، يقول وكيل لائحة الحمامة بجماعة أكادير.