أكادير -أشرف الحاج
أمر الناجم عبدي باشا مدينة تزنيت، مساء اليوم الأحد، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، بفض التجمهر الذي كان يرأسه وسط ساحة المشور بتزنيت، لعدم احترامه للعدد المسموح به ولخرقه للتدابير الاحترازية الموصى بها.
وأفادت مصادر من عين المكان لموقع “أكادير إنو” أن الباشا خاطب العثماني قائلا:”وقفو هادشي غير قانوني ومخصش يكون التجمع”.
وامتثل العثماني لقرار الباشا مودعا منخرطي الحزب ليغادر في اتجاه جماعة الساحل ضواحي تزنيت لاستكمال الحملة الانتخابية.
يأتي هذا في وقت تتواصل فيه “إنتفاضة” أطياف واسعة من الشعب المغربي ضد مرشحي حزبي العدالة والتنمية،خاصة أصحاب الصفوف الأمامية منهم، حيث لم يسلم زعيمهم سعد الدين العثماني، من شعارات رفضه من طرف أبناءالشعب.
شعار “إرحل” بات كابوسًا مرعبًا يلاحق العثماني وإخوانه حيث ما حلوا وإرتحلوا، في مختلف الدوائر الانتخابية فيالمغرب.
اليوم في أكادير، لاحق جمهور من المواطنين، سعد الدين العثماني الذي جاء الى عاصمة سوس لدعم مرشحي حزبه،بشعار “العثماني سير في حالك ..أكادير ماشي ديالك“.
سكان حي “جيت سكن“، طاردوا العثماني، في الارض كما من على السطوح بشعار :”إرحل إرحل“، قبل أن يطلق ساقيهللريح مغادرًا عبر سيارة فاخرة تحت حراسة “البودي كارد“.
وبالأمس، خرج أهل الرباط في شوراع حي المحيط ليواجهوا العثماني على بعد أمتار من مقر سكن عبد الإله ابن كيران بشعار:” ما بغينا منو والو ..البيجيدي يمشي بحالو“.