غيلاد نيت. هذا مصير “خلاص شتنبر” بعد إجتماع أمزازي مع أرباب التعليم الخصوصي

 

 م. الحروشي

عقد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اجتماعا، عبر تقنية المناظرة المرئية، مع الهيئات الممثلة لقطاع التعليم المدرسي الخصوصي على المستوى الوطني.

 ويتعلق الأمر ب: “رابطة التعليم الخاص بالمغرب، واتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب،  وفدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، والفدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص”.

وقد كان هذا الاجتماع، وفق بلاغ للوزارة توصلت جريدة أكاديرإنو، بنسخة منه،  فرصة لاطلاع هذه الهيئات على حيثيات اتخاذ قرار إرجاء موعد الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر المقبل، مع التأكيد على أن الهاجس الأساسي للوزارة هو ضمان حق المتعلمين في التمدرس مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية.

و أطلعهم الوزير خلال هذا الاجتماع يورد البلاغ، على سير عملية التلقيح التي تستهدف التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة والتي تم إعطاء انطلاقتها يوم الثلاثاء 31 غشت 2021 بجميع مراكز التلقيح المعتمدة بالمؤسسات التعليمية والتي عرفت إقبالا كبيرا من طرف الأسر.

و أحاطهم الوزير علما بأن الوزارة ستعمل على تعديل المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية الحالية من خلال إعادة برمجة مواعد العطل والامتحانات المدرسية وتمديد الموسم الدراسي إلى غاية شهر يوليوز2022 وذلك حفاظا على الزمن المدرسي،ومن أجل تحضير كافة التلميذات والتلاميذ التعليم العمومي والخصوصي للدخول المدرسي الحالي، ستقوم الوزارة بتسطير أنشطة للمراجعة والتثبيت “عن بعد” ولاسيما عبر البث التلفزي طيلة الفترة التي تفصلنا عن الانطلاقة الفعلية للدراسة.

وقد ثمن ممثلو مختلف الهيئات المشاركة في هذا الاجتماع اقتراح الوزير الرامي إلى عدم استخلاص مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي للواجب الشهري للتمدرس عن شهر شتنبر الحالي واعتبار شهر أكتوبر هو أول شهر في الموسم الدراسي 2021-2022.

و دعا الوزير خلال هذا الاجتماع الهيئات الممثلة لقطاع التعليم المدرسي الخصوصي من أجل الانخراط في عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ والمساهمة في تسريع وتيرتها الضمان المناعة الجماعية وموسم دراسي آمن لجميع المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية.

و نوه جميع المتدخلين بمجهودات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في تدبير الجائحة، وأشادوا بروح التعاون والتواصل بين جميع مكونات منظومة التربية والتكوين كما عبروا عن انخراطهم في كل الأوراش التربوية التي من شأنها الارتقاء بالمدرسة المغربية.