و يواجه الفاعلون في قطاع الخضر والفواكه، ارتفاعا كبيرا على مستوى الشحن البحري، بل إنهم يتوجسون من إغلاق بعض الخطوط البحرية الطويلة، كما حدث في العام الماضي، عندما أغلق الخط البحري الرابط بين أكادير وسانت بترسبوغ بروسيا في ذروة موسم التصدير.
ومافتئت أسعار الشحن البحري ترتفع منذ عام ونصف، حيث وصلت إلى 500 في المائة في الخطوط الرابطة بين الصين وأوروبا أو الولايات المتحدة، وهي وضعية لم يسلم منها المصدرون والمستوردون المغاربة.
وينطلق موسم تصدير الخضر والفواكه في شتنبر الجاري إلى غاية منتصف العام المقبل، حيث يراهن المنتجون والمصدرون على أسواق الاتحاد الأوروبي وروسيا وكندا من أجل تعظيم إيراداتهم.
ووصلت صادرات الخضر والفواكه، في الفترة الممتدة بين شتنبر ويوليو من العام الماضي، إلى مليوني طن، مقابل 1,88 مليون طن في العام الذي قبله، حسب بيانات وزارة الفلاحة والصيد البحرى والتنمية القروية.