أثار تصويت أعضاء حزب العدالة والتنمية على عزيز أخنوش لرئاسة المجلس الجماعي لأكادير موجة من الجدل وسط متتبعي الشأن المحلي الذي يتساءلون عن خلفيات هذا القرار وتبعاته السياسية.
وفي ظل هذا الجدل، أكدت الكتابة الإقليمية للحزب بأكادير، اليوم الأربعاء في بلاغ لها تتوفر جريدة “أكاديرإنو” على نسخة منه، أكدت أن قرار التصويت على أخنوش “تم اتخاذه بعد تشاور داخلي، ولاعتبارات، وتقديرات محلية بالأساس، دون الرجوع إلى الأمانة العامة، كما أشارت إلى أنه “ورغم التقديرات المحلية التي تأسس عليها التصويت، فإن الحزب يؤكد اصطفاف فريق منتخبيه بجماعة أكادير في صف المعارضة” وأنه” سيواصل خدمة ساكنة أكادير بكل الوسائل المتاحة” حسب تعبير البلاغ.
وكان عدد من أعضاء حزب البيجيدي قد صوتوا لفائدة عزيز أخنوش لرئاسة جماعة أكادير، في الوقت الذي سارع فيه الحزب للطعن في لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار، في خطوة اعتبرها الكثيرون سابقة في تاريخ العمل السياسي بالمنطقة.