أصدرت الجمعية المهنية لموسيقيي القطاع السياحي بأكادير بيانا استنكاريا اليوم الإثنين 4 أكتوبر الجاري، وذلك بسبب إقصاء فناني القطاع السياحي، واستثناءهم من قرارات تخفيف الإجراءات الإحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.
وأكدت الجمعية المذكورة من خلال نفس البيان الذي تتوفر جريدة “أكاديرإنو” على نسخة منه، أنه “بعد ما يقارب السنتين من الانتظار والاحترام الكامل لجميع القرارات المتخذة لمواجهة الجائحة والالتزام بما يقتضيه الأمر من تقيد بالحجر المنزلي الكلي والجزئي ليلا ونهارا، وفي انتظار الالتفاتة إلى ما وصل إليه الفنان المغربي بصفة عامة وفناني القطاع السياحي بصفة خاصة، جراء التوقف المفاجئ عن أي شكل من أشكال الاسترزاق، وفي غياب أي اعتبار لهذه الفئة من المواطنين، مع تعاقب قرارات التخفيف من الإجراءات الإحترازية والسماح لجميع القطاعات بالعودة إلى نشاطها، نجد أنفسنا نحن الجمعية المهنية لموسيقيي القطاع السياحي بأكادير تحت تأثير دهشة كبيرة جراء تهميش هذه الفئة العريضة من المواطنين المهنيين وإقصائهم من أي إجراء من شأنه أن يخفف من حدة معاناتهم التي لا زالوا يتجرعون مرارتها سواء على المستوى المادي والنفسي.
وأضاف البلاغ أنه “في ظل هذه الأوضاع غير المقبولة والتجاهل التام، تعبر الجمعية المهنية لموسيقيي القطاع السياحي عن استنكارها البالغ لهذا السلوك المجانب للصواب، في انتظار استدراك ذلك بقرار يعيد الحياة لفنانين أضحوا قاب قوسين أو أدنى من التشرد والضياع”.