إدريس لكبيش
أثارت تصريحات إحدى الأمهات حول إقدام مديرة مدرسة الليمون الابتدائية بأولاد تايمة على طرد ابنها المصاب بمرض التوحد من الفصول الدراسية وإهانته وتعريضه للعنف، أثارت عددا من ردود الفعل المتباينة وسط الرأي العام المحلي، الذي أصبح يتساءل حول مدى صحة هذه الادعاءات وعن مسار وخلفيات هذه القضية.
وكشفت أمينة أيت الفاطمي مديرة مدرسة الليمون الابتدائية بأولاد تايمة في تصريح خاص لجريدة “أكاديرإنو” أن ما جاء في تصريحات المعنية بالأمر ليس له أي أساس من الصحة، مؤكدة أن هذه الأخيرة قد تقدمت للمؤسسة قصد طلب تسجيل ابنها وتمت الاستجابة لطلبها بعد إدلاءها بشهادة طبية للابن، مؤكدة في تصريحها أنه ومباشرة بعد التحاقه بفصول الدراسة أصبح يقوم بسلوكات غير طبيعية وعدوانية تجاه التلاميذ والأساتذة، حيث قام بتمزيق الصور المعلقة بالقسم وبعثرة محتويات الأساتذة والهروب إلى قسم آخر، والتنقل وسط الحجرات الدراسية الأخرى.
وأضافت مديرة المؤسسة أنه وفي اليوم الموالي فوجئت بوالدة التلميذ قامت بالصراخ في وجه إحدى الأستاذات وهي في حالة هيجان، مما دفعها للتدخل لفض النزاع، مصرحة أنه لم يصدر منها أي إهانة أو سلوك مشين تجاه الطفل ولم تقم بتعنيفه بشهادة الأساتذة الذين شهدوا الواقعة.
كما أكدت المتحدثة أن هذه القضية التي وصفتها ب”المفتعلة” كانت وراءها جهات سياسية تسعى للنيل من سمعتها خصوصا وأنها فاعلة في المجال السياسي وتتقلد منصب نائبة رئيسة المجلس الجماعي لأولاد تايمة.