انطلقت أمس الاثنين بالملعب الكبير بأكادير، فعاليات رالي “تحدي الطاقة الشمسية المغرب 2021” ( صولار شالينج موروكو 2021)، وذلك بحضور أزيد من 400 مشارك.
ويشارك في هذه التظاهرة الرياضية البيئية، المنظمة من طرف وكالة كلاسيك إيفنت، بتنسيق مع معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة(إيريزن)، وبمواكبة من المركز الجهوي للاستثمار لسوس ماسة، سبع فرق جامعية تنتمي لبلدان هولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وإستونيا، والسويد، إضافة إلى المغرب.
وحسب المنظمين، فسيجتاز المشاركون في الرالي مسافة 2500 كلم على متن مركبات تسير بواسطة الطاقة الشمسية وفقا لقانون “بريدجستون وورد صولار شالينج”، حيث تقسم مسافة الرالي على خمس مراحل، تجمع بين طرق معبدة، ومناطق جبلية، وصولا إلى بلدة مرزوكة ذات الطبيعة الصحراوية.
وسيحدد التوقيت الذي راكمه المشاركون خلال مراحل الرالي اسم الفائز بلقب اللحاق، والذي سيعلن عنه خلال حفل تسليم الجوائز، الذي سينظم يوم الجمعة القادم بأكادير.
وذكر رئيس قطاع التواصل واليقظة التكنولوجية في معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، السيد محسن بن مزيان، أن المعهد يعتز بالمساهمة في تنظيم هذا السباق الفريد من نوعه في المغرب، مبرزا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تشكل تحديا هاما على اعتبار أنها تجمع طلبة نجحوا في تطوير نماذج باهرة.
وحسب المركز الجهوي للاستثمار لسوس ماسة، فإن هذا اللحاق ستكون له عدة مكاسب اقتصادية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجزء الأكبر من الميزانية المخصصة لتنظيم التظاهرة، والتي تقدر ب 12 مليون درهم، ستوجه للاستثمار المباشر في المناطق التي ستستقبل فعاليات هذه التظاهرة الرياضية البيئية.
وفي هذا السياق أقدم المنظمون على استدعاء مقاولات ومقدمي الخدمات والصناع التقليديين بجهة سوس ماسة، مما سيساهم لا محالة في خلق نوع من الدينامية بعدد من القطاعات، في مقدمتها السياحة، وكراء السيارات، والصناعات التقليدية، والملابس الجاهزة، والتأمينات، والتنشيط، ومنظمي التظاهرات المختلفة.
وموازاة مع متعة الرالي، فمن المقرر عقد لقاءات ثنائية قصد الحديث في مجال الأعمال، إلى جانب تنظيم لقاءات بين جامعات مغربية ونظيراتها الأجنبية المشاركة في اللحاق، وذلك من اجل تقاسم المعارف، وتبادل التجارب ، واستطلاع آفاق التعاون لاسيما في ما يتعلق ببرامج التبادل الممكنة.