إدريس لكبيش
نظم عدد من الأطر الطبية العاملة بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس 28 أكتوبر الجاري أمام المركب الإداري، للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية.
وجاءت هذه الوقفة التي دعا لها المكتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل بأكادير إداوتنان، وذلك للتنديد بالتماطل في التعامل مع مختلف الملفات المطلبية للشغيلة الصحية، كما حمل المكتب النقابي الإدارة بمختلف مستوياتها مركزيا وجهويا ومحليا مسؤولية ما وصفته ب”التدهور الخطير، وجعل الأطر الطبية في امتصاص صدمات الغضب الشعبي والتنديد بالوضع الحالي” مطالبا بالتنزيل الفوري والعاجل لمجموعة من الإجراءات المرتبطة بحقوق للشغيلة الصحية.
وكانت النقابة المذكورة قد أصدرت بلاغا للرأي العام والذي تتوفر جريدة “أكاديرإنو” على نسخة منه، أكدت من خلاله أن “وزارة الصحة تعيش في الشهور الأخيرة مرحلة من التيه والفراغ وفرض العديد من القرارات العشوائية والارتجالية وتخبطات في التسيير الإداري” مؤكدة من خلال البلاغ نفسه، “أن هذه الوضعية جعلت من العيش المهني اليومي للشغيلة الصحية قطعة من نار، والتي كان آخرها ما تتعرض له الأطر الصحية من حوادث التعنيف في غياب أية مقاربة حماية ومؤازرة لنساء ورجال الصحة من ظاهرة الاعتداء التي تفاقمت بشكل كبير وأضحت تهدد السلامة الجسدية والمعنوية للشغيلة الصحية”.