إحتضنت عمالة انزكان أيت ملول أمس الثلاثاء، لقاءا تواصليا مع أعضاء مكتب جهة سوس ماسة ورؤساء الجماعات الترابية وبعض الفاعلين الإقتصاديين، وذلك في إطار اللقاءات التواصلية التي اعتمدتها عمالة إنزكان أيت ملول سعيا الى وضع تصور مشترك لكيفيات إعداد وبلورة برنامج التنمية المحلية والجهوية.
وأكد عامل عمالة إنزكان أيت ملول في كلمته ان الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الرؤى والأهداف وتحديد الأولويات والآفاق الزمنية لكافة تدخلات الفاعلين في هذا البرنامج، والعمل على تشخيص دقيق لمختلف الاشكاليات والتفكير المشترك في إيجاد حلول كفيلة لتجاوزها وفق مقاربة تضع العنصر البشري في صلب التنمية على مختلف اوجهها و الأخذ بعين الاعتبار حاجيات المجال والانسان داخل هذه العمالة، و لاسيما تقليص العجز الاجتماعي والتفاوتات الترابية وتحسين الجاذبية الاقتصادية التي تعرف دينامية كبيرة من خلال نوعية المشاريع التي تم إعطاء انطلاقتها، كبعض المناطق الصناعية الجديدة ومنطقة اللوجيستيك التي اخرجت للوجود في زمن قياسي بعد تظافر جهوذ كل المتدخلين، والتي اصبحت ربحا ومكسبا لهذه المنطقة خاصة وجهة سوس ماسة عامة.
كما اكد السيد العامل، على ضرورة انطلاق إعداد برنامج التنمية الجهوية من تقييم ومراجعة ما تم إنجازه على مستوى مختلف برامج عمل الجماعات الترابية خلال الفترة الانتدابية الماضية للوقوف على إكراهات التنزيل ومعيقات تنفيذ المشاريع المبرمجة بهذه البرامج، متسائلا هل يتعلق الأمر بإشكالية في التمويل وتعبئة الموارد أم يتعلق الأمر بمسألة الحكامة والتنسيق بين مختلف الفاعلين وخاصة الجماعات الترابية ومختلف القطاعات الحكومية.