أكاديرإنو
يتواصل الإعتصام المفتوح الذي ينظمه مستخدمي فنادق صحراء بأكادير، أكادور وإيكودار وتكاديرت، لليوم السادس على التوالي إحتجاجا على ما وصفوه ب “السطو على مستحقات الشغيلة وفرض الأمر الواقع”.
وقد تجمع المئات من مستخدمي مجموعة فنادق الصحراء أمام البوابة الرئيسية لفندق أكادور مطالبين بحقوقهم ومحملين كامل المسؤولية لإدارة مجموعة فنادق الصحراء بخصوص الآثار النفسية والصحية التي يمكن أن تلحق بالمعتصمين.
وكانت شغيلة المجموعة الفندقية قد عقدت جمعها العام والذي قررت من خلاله تنظيم إعتصام مفتوح ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي، بعد إستفاد جميع الحلول الحبية في إطار الحوار الاجتماعي وتعنت المشغل في عدم الإستجابة لمطالب الشغيلة، بعد خوض مجموعة من النضالات والوقفات الاحتجاجية.
وقد حاولت جريدة “أكاديرإنو” الإتصال بإدارة مجموعة فنادق الصحراء بأكادير في إطار الرأي والرأي الآخر غير أن مسؤولي المجموعة إلتزموا الصمت دون الإدلاء بأي تصريح، مما طرح علامات إستفهام حول هذا الموضوع.
جريدة “أكاديرإنو” انتقلت إلى مكان الإعتصام، وإستمعت إلى تصريحات بعض المعتصمين، من أجل تقريب الرأي العام المحلي من حيثيات وأسباب هذا الإعتصام المفتوح من خلال الروبورطاج التالي :
