حسنية أكادير بين الماضي المشرق وشبح النزول للقسم الثاني

أكاديرإنو – سبور

يعيش فريق حسنية أكادير لكرة القدم أزمة حقيقية، جعلت المتتبعين للشأن الكروي يتنبؤون له بمستقبل مظلم، فكلما استفاق واطمأن جمهوره ومحبيه، كلما عاد للنتائج السلبية التي لازمت الفريق خلال هذا الموسم.

فريق حقق ألقاب عديدة وشرف الكرة المغربية قاريا ومحليا، هاهو اليوم يعاني معاناة مريرة، وبين قوسين أو أدني من النزول للقسم الثاني، بعد خسارته يوم أمس امام إتحاد طنجة بهدف نظيف، ما جعل مهمة الفريق السوسي تتعقد أكثر مما كانت عليه.

الهزيمة التي تلقاها الفريق في الجولة الثالثة بعقر الدار أمام الوداد الرياضي دفعت جماهير حسنية أكادير لرفع شعار التغيير ومطالبة المسؤولين بتصحيح مسار الفريق أو التنحي، لكن دون نتيجة، إلى ان تم الانفصال بالتراضي مع المدرب رضا حكم، تم بعد ذلك إعلان الربان عبد الهادي السكيتوي مدربا للفريق، لكن لا شئ تغير، حيث تلقى الفريق بعد ذلك هزيمة قاسية امام الرجاء الرياضي، وحقق بعد ذلك تعادل سلبي بالميدان امام الشباب الرياضي السالمي ،قبل ان يتلقى الهزيمة المرة بالأمس امام إتحاد طنجة.

أكيد أن الأزمة الحالية التي يتخبط فيها الفريق تقتضي من كل الغيورين والمشرفين عن النادي تطويقها بنوع من الحكمة والاحترافية، وبالتالي إعادة فريق حسنية أكادير إلى السكة الصحيحة ومكانه الطبيعي.

فإلى متى سيضل فريق حسنية أكادير يتعذب ويسارع من أجل البقاء بقسم الأضواء، ومن المسؤول الأول عن تدهور الفريق السوسي؟ وكيف سيتم احتواء هذه الأزمة التي يتخبط فيها الفريق؟ أسئلة كثيرة وأجوبة مفقودة، ربما الأيام المقبلة ستكشف كل شيء.