إدريس لكبيش
لا زال عدد من التجار بالسوق البلدي لأولاد تايمة، يحصون خسائرهم، بعد الحريق المهول الذي اندلع داخل السوق في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بسبب تماس كهربائي.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أن الحريق أتى على أزيد من 60 محلا تجاريا، مخلفا خسائر مادية جسيمة، تقدر بالملايين بعدما أنت النيران بالكامل على محلات للملابس الجاهزة والهواتف الذكية والتجهيزات المنزلية، فيما لم يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح.
وقد حمل عدد من التجار المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء والمسؤولين بالمدينة، بسبب عدم استجابتهم للشكايات التي تقدمت بها جمعيات التجار منذ سنة 2016 من أجل تغيير الأسلاك الكهربائية التي لم تعد تتحمل الضغط الكهربائي، بسبب عدم تغطيتها.
ويطالب عدد من التجار المتضررين بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء هذا الوضع، وتعويض الخسائر الناجمة عن الحريق، كما طالبوا بإيجاد حلول جذرية للمشاكل الكثيرة التي يعاني منها هذا المرفق التجاري الذي يعد قلب المدينة النابض.
