أكاديرإنو : م.السلامي / ع .بخباز
ظل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية٬ يشكل على مر الزمان مناسبة لتبادل المتمنيات٬ التي غالبا ما تكون بقدوم سنة ممطرة وواعدة وبعيش رغيد، في طقوس احتفالية تمتزج فيها الأهازيج المحلية بإعداد الأطباق المميزة.
و تستمد هذه الطقوس “صمودها التاريخي” على الرغم من العولمة ووسائل الاتصال الحديثة٬ من تشبث المغاربة بذاكرتهم وبهويتهم الأمازيغية٬ لغة وثقافة وطقوسا.
وقد اعتبر الباحث في التراث الأمازيغي “امحمد گونبارك” في حوار خص به جريدة “أكادير إنو” أن الاحتفالات بالسنة الأمازيغية “إيض ايناير” لها تاريخ عريق مرتبط بالأرض وبتقاليد الأمازيغ عبر العالم، ومن أهم ما يميز السنة الأمازيغية هو طابق ‘تاكولا” الذي يدل على الخصب وعلى البقاء على الأرض.
وأضاف” امحمد كونبارك” أن الاهتمام بالهوية الأمازيغية واسترجاع ماضيها عن طريق ترجمة مجموعة من الكتب والمخطوطات إلى العربية والأمازيغية، سيساهم في تمكين الشباب من فهم ودراسة الثقافة الأمازيغية العريقة.
جريدة” أكاديرإنو” تحاور الباحث في التراث الأمازيغي “لمحمد كونبارك” حول السنة الأمازيغية “إيض إيناير” وعن رمزية الاحتفالات المرتبطة بها، وعن سبل الحفاظ على الهوية والثقافة الأمازيغية.