إدريس لكبيش
أقدم شخص سبعيني صباح اليوم الخميس 20 يناير الجاري على الانتحار ووضع حد لحياته شنقا بواسطة قطعة من التوب داخل مستوصف الحي المحمدي بأكادير، في ظروف غامضة.
وأفادت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أن الهالك وهو متزوج ولذيه أبناء، ويشتغل حارسا بمستوصف الحي المحمدي بأكادير منذ 15 سنة، قام بربط عنقه بواسطة قطعة من التوب في الباب الرئيسي للمستوصف قبل أن يتمزق الثوب ويسقط على الأرض مدرجا في دمائه، حيث رجحت المصادر ذاتها أن تكون أسباب الانتحار راجعة إلى الضغوطات التي تعرض لها الهالك في العمل.
وفور علمها بالخبر، انتقلت مصالح الأمن والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إخضاعها للتشريح الطبي، كما تم فتح تحقيق من طرف المصالح المعنية، لمعرفة ظروف وملابسات هذا الموضوع والكشف عن الأسباب الكامنة وراء إقدام الضحية على الانتحار ووضع حد لحياته بهذه الطريقة.