أكاديرإنو
عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعه، أول أمس،عن طريق تقنية المحادثة المرئية،وذلك لتدارس مجموعة من القضايا الوطنية السياسية والتنظيمية.
وعبر أعضاء المكتب السياسي،حسب البلاغ، “عن ارتياحهم الكبير لعمل الحكومة، ومساندتهم غير المشروطة لجميع برامجها، مشيدين بحرصها على استكمال الترسانة القانونية المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية على اعتبار أن الحكومة صادقت في وقت قياسي على 18 مرسوما، مما فتح باب الاستفادة من التغطية الصحية لـ 11 مليون مغربي ومغربية.”
كما توقف أعضاء المكتب السياسي عند الاتفاق المهم الموقع ما بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمركزيات النقابية، تحت إشراف رئيس الحكومة، والذي أفضى إلى الاتفاق حول تسوية مجموعة من الملفات ذات الأولوية.
وأجمع أعضاء المكتب السياسي على أن “السرعة في تفعيل وأجرأة مخرجات الحوار الاجتماعي، تؤشر على تجذر الثقة ما بين الحكومة والمركزيات النقابية، وتؤكد الرغبة الأكيدة للحكومة لإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية والرقي بها لتصبح مشتلا لكفاءات المستقبل، وكذلك الاهتمام بالأوضاع الاجتماعية لمختلف فاعلي المدرسة العمومية.”
كما ثمن أعضاء المكتب، قرار فتح المجال الجوي للمملكة،مؤكدين على ان هذا الاجراء لا يمكن أن يكون ناجعا إلا إذا كان مقرونا بالتقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية، والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، بما فيها استكمال مسار التلقيح.
ونوه الحزب، بقرار الحكومة المتمثل في إطلاق مخطط استعجالي لدعم القطاع السياحي بقيمة ملياري درهم، لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. ما من شأنه إعطاء دفعة قوية لقطاع السياحة، والمحافظة على مناصب الشغل وتجنب ضياعها، والاسترجاع التدريجي لعافية القطاع وفق المصدر ذاته.
وفي الشأن التنظيمي، تطرق المكتب السياسي، إلى موضوع اختتام انعقاد المؤتمرات الإقليمية، بتنظيم 82 مؤتمرا إقليميا، في أفق الاستعداد للمؤتمر الوطني السابع المزمع عقده يومي 4 و5 مارس 2022.
و صادق المكتب السياسي في هذا الاجتماع، على جدول أعمال المؤتمر الوطني المزمع عقده عن بعد يومي 4 و5 مارس 2022،كما كشف عن فتح باب الترشيح لرئاسة الحزب ابتداء من تاريخ 17/02/2022 إلى غاية 03/03/ 2022.
كما صادق المكتب السياسي على تعيينات لشغل مهام المنسقين الإقليميين،وذلك بتعيين عبد الرزاق ميساوي منسقا باقليم جرادة و الحسن الطالبي منسقا لاقليم كلميم.