أكاديرإنو
يعيش الطلبة المغاربة في أوكرانيا حالة من الخوف، مع استمرار الهجوم العسكري الروسي، وإغلاق المجال الجوي للبلاد بفعل العمليات العسكرية، فيما حاولت السفارة المغربية إيجاد مخرج لهؤلاء عبر التوجه إلى المنافذ البرية في الدول المجاورة.
وكانت سفارة المغرب في كييف، قد قامت بإحداث خلية أزمة قد دعت المغاربة في أوكرانيا إلى عدم مغادرة أماكن الإقامة إلا في حالات الضرورة القصوى، والاحتفاظ الدائم بأوراق إثبات الهوية، والتواصل المستمر مع السفارة عبر الأرقام التي وضعت لاستقبال مكالماتهم والإجابة عن جميع استفساراتهم.
كما دعت السفارة الراغبين في مغادرة أوكرانيا إلى التوجه إلى المنافذ الحدودية للولوج إلى رومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا، حيث توجد نقط عبور حدودية مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة.
وتواصل الحكومة المغربية إجراءاتها من أجل تأمين مغادرة الطلبة المغاربة العالقين بأوكرانيا، وتسهيل العبور إلى رومانيا وهنغاريا وسلوفيكيا وبولونيا، عبر إحداث نقاط عبور حدودية.
جريدة “أكاديرإنو” التقت بالسيدة فاطمة فاضيل مديرة مركز للدراسة والتوجيه بالخارج، والتي تحدثت عن الظروف التي يعيشها الطلبة المغاربة في أوكرانيا، والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة لتأمين عبورهم إلى أرض الوطن..