القضاء ينصف العميد الممتاز محمد الصادقي الملقب ب”ميسي”

أكاديرإنو

أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط أول أمس الجمعة 4 مارس الجاري، حكمها ببراءة  العميد الممتاز محمد الصادقي، المعروف “بميسي”، من جميع التهم الموجهة إليه في الملف الذي كان متابعا فيه بتهم ثقيلة رفقة مسؤولين في الأمن والدرك، ويتعلق الأمر “بالاتجار الدولي في المخدرات وإفشاء السر المهني وتلقي رشاوي”.

وكانت محكمة الاستئناف بالرباط قد أصدرت في وقت سابق حكمها بإدانة العميد الممتاز محمد الصادقي بسنة سجنا نافذة وسنة موقوفة التنفيذ، وذلك على خلفية قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات والتستر على أنشطة مشبوهة.

وكان محمد الصادقي هو الوحيد الذي حصل على البراءة، بعد محاكمة ماراطونية دامت أزيد من 12 ساعة، فيما صدرت أحكام قاسية في حق باقي المتورطين في هذه القضية.

وكان العميد يشغل رئيسا لمفوضية أمن ميناء أكادير، قبل أن يتم تنقيله إلى مفوضية الشرطة بأولاد تايمة، تم رئيسا للمنطقة الأمنية بإنزكان، حيث قضى 3 سنوات في هذا المنصب، قبل أن تتوقف مسيرته المهنية بعد اعتقاله على خلفية الملف المذكور. 

وقد كان محمد الصادقي معروفا وسط الرأي العام بجديته وصرامته في التعامل مع المخالفين حيث استطاع الإطاحة بعدد من المجرمين وتجار المخدرات وأبان عن علو كعبه في استثباب الأمن في كل المناطق التي أشرف عليها.