أكاديرإنو
ووري خلال الساعات الماضية، الثرى بمقبرة مدينة الدشيرة الجهادية، جثمان الجمركي عبد الصمد بوتزيلا، قتيل حادثة السير التي وقعت أول أمس الجمعة في نفق بني مكادة في طنجة.
ومشى في الموكب الجنائزي للراحل حشد غفير من ساكنة مدينة الدشيرة الجهادية، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول بولاية جهة سوس ماسة.
وحمل نعش الراحل، وفق مصدر جريدة “أكاديرإنو” ضباط في سلك الجمارك، حيث قدمت إليه التحية العسكرية، في مشهد مهيب.
وخرجت ساكنة مدينة الدشيرة، لتلقى النظرة الأخيرة على جثمان الراحل وهو مسجى في صندوق خشبي والناس تبكي رحيله الأبدي.
وقدم زملاء الراحل في العمل بزمرة جمارك طنجة، التعازي لعائلة الفقيد التي كان معيلها الوحيد، معتبرين أن وفاته خسارة يتقاسم فداحتها كل من تعرف عليه.
وكانت مصالح حوادث السير بولاية أمن طنجة، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة 6 ماي الجاري، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بحادثة سير نتج عنها وفاة شخصين.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “ أكاديرإنو“، أن مصالح الأمن الوطني قد توصلت، فجر الجمعة، بإشعار حول تسجيل حادثة سير بنفق تحت أرضي بشارع الجيش الملكي بمدينة طنجة، نتج عنها اشتعال النيران بسيارة خفيفة ووفاة راكبيها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعاينات المكانية والأبحاث الميدانية، مكنت من تحديد هوية سائق سيارة أخرى يشتبه في تورطه في التسبب في هذه الحادثة ويتم توقيفه.
وقد تم الاحتفاظ بالسائق المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة المسؤوليات والملابسات المرتبطة بهذا الحادث.