نظمت عدد من الأطر التربوية بمدرسة الليمون الابتدائية بمدينة أولاد تايمة، زوال اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية رمزية وإدارية أمام باب المؤسسة، وذلك للتنديد باقتحام المؤسسة من طرف أم إحدى التلميذات وتوجيه اتهامات وتهديدات إلى أحد التلاميذ داخل الفصل الدراسي.
ورفع المحتجون شعارات طالبوا من خلالها برد الاعتبار للمؤسسة وأطرها واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة من أجل التصدي لمثل هذه السلوكات، وتوفير حارس أمن بباب المؤسسة.
وكان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بتارودانت التابع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد أصدر بيانا تضامنيا أعلن من خلاله عن تضامنه اللامشروط مع كافة أطر المؤسسة، كما دعا إلى إبعاد الحسابات والصراعات عن مدرسة الليمون احتراما لحرمتها ومساعدة لها على تأدية رسالتها النبيلة، كما نبه من خلال البيان نفسه، إلى أن ذلك السلوك قد خلف تذمرا واستياء عارمين لدى جميع الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة، ودعا آباء وأمهات وأولياء المتعلمين إلى التعاون مع مدرسة الليمون وأطرها من أجل توفير البيئة الآمنة للتعلم.
وأكدت أمينة أيت الفاطمي مديرة مدرسة الليمون الابتدائية بأولاد تايمة في تصريح لجريدة “أكاديرإنو” أن إحدى الأمهات قامت بتجاوز إدارة المؤسسة، واقتحام إحدى الفصول الدراسية بشكل هستيري موجهة مجموعة من الاتهامات إلى أحد التلاميذ مدعيا أنه ثان بالتحرش بابنتها، مهددة إياه بالسجن كما اتهمت الأستاذة بالتقصير أمام مسمع ومرآى المتعلمين، مما خلف تأثيرات سلبية على نفسية التلميذ المستهدف بصفة خاصة والمتعلمين بصفة عامة، بل وصل بها الأمر إلى كيل سيل من الاتهامات إلى المؤسسة وأطرها.
وأضافت أيت الفاطمي أن بعض المنابر الإعلامية والصفحات الفايسبوكية قد تناولت هذا الموضوع دون التحري عن صحة الخبر في ظل تواثر استهداف المؤسسة، موضحة أن المؤسسة قامت بسلك المساطر القانونية من أجل متابعة المعنية بالأمر وإحدى الصفحات الفايسبوكية التي تناولت الموضوع بسوء نية على حد تعبيرها.