نظم عدد من الممرضين والأطباء والأطر الصحية بالمستشفى المحلي بمدينة أولاد تايمة، وقفة احتجاجية أمس الثلاثاء داخل المستشفى، للتنديد بالاعتداءات المتكررة على الأطقم الطبية بقسم المستعجلات.
وكان المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأولاد تايمة، قد دعا إلى تنظيم هذا الشكل الاحتجاجي من أجل التعبير عن استنكار الأطر الصحية لهذه الظاهرة التي تهدد سلامة العاملين بالمستشفى في ظل تواثر استهداف هذه المؤسسة من طرف بعض المرضى ومرافقيه، والتي كان آخرها عندما أقدم شخصين يوم الأحد 8 ماي الماضي، على تعريض طبيب وأحد حراس الأمن الخاص لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض داخل قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي لأولاد تايمة.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالممارسات التي تتعرض لها الأطر الصحية والتي تمس كرامتهم وأمنهم محملين كامل المسؤولية للإدارة والسلطات الصحية، معبرين في نفس الوقت عن تضامنهم مع الطبيب الذي تعرض للعنف الجسدي بواسطة السلاح الأبيض من داخل قسم المستعجلات.
يذكر أن مصالح الأمن بمدينة أولاد تايمة قد أوقفت يوم الأحد 9 ماي الماضي شابين في العشرينات والثلاثينيات من العمر، وذلك بعد تورطهما في قضية تتعلق بالاعتداء على طبيب وأحد حراس الأمن الخاص داخل قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي لأولاد تايمة.
وقد أثار هذا الاعتداء موجة من الاحتقان وسط العاملين بالمستشفى الذين اعتبروا الأمر إهانة للشغيلة الصحية مطالبين الجهات المسؤولة والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتارودانت بتحمل كامل المسؤولية في مايجري وذلك بالتفاعل الجدي مع مسألة الإعتداءات بما يجب القيام به من تعزيز وتقوية لجهاز الحراسة الخاصة وكذا تدبير السير العام من حيث التنظيم بخصوص التفاعل مع الوافدين على هذه المؤسسة.
