1 – تعرف مدينة أولاد تايمة انتشارا ملحوظا للمرضى النفسيين في الشوارع والفضاءات العمومية هل يشكل ذلك خطرا على المواطنين؟.
– بالفعل، مدينة أولاد تايمة تشهد بين الفينة والأخرى انتشار ظاهرة المختلين عقليا مما يشكل خطرا على الساكنة بحيث نشاهد العديد من الاعتداءات على المواطنين والمواطنات سواء في الشارع العام أو في مقرات العمل، ومثالا على ذلك الاعتداء الذي تعرض له استاذ بثانوية النهضة بحي الشراردة داخل المؤسسة من طرف مختل عقلي، وكذلك اقتحامهم لمقرات الجمعيات والمساجد أثناء وقت الصلاة.
2 – ما هي الخطوات التي قمتم بها كفاعلين في المدينة من أجل لفت الانتباه لهذه الظاهرة؟.
– لقد تلقينا العديد من الشكايات من طرف المواطنين والمواطنات ومن جمعيات المجتمع المدني بمدينة اولاد تايمة، حيث بادرنا في اتحاد المدينة الجمعوي رفقة مجموعة من الفاعلين الجمعويبن بالمدينة بإعداد عريضة ضمت توقيعات الجمعيات ووجهناها لكل من السيد عامل إقليم تارودانت والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة وباشا مدينة أولاد تايمة ورئيس مفوضية الشرطة بأولاد تايمة ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة أولاد تايمة، نددنا من خلالها بانتشار الظاهرة وطلبنا منهم التدخل المستعجل لحماية الساكنة من الأضرار التي تلحقهم من طرف المختلين عقليا.
3 – هل تفاعلت السلطات المعنية مع مطالب جمعيات المجتمع المدني؟.
– جاء الجواب سريعا من خلال تفاعل عامل الإقليم مشكورا الذي دعا – في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى 17 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية – دعا المسؤولين بمدينة أولاد تايمة بالتدخل المستعجل والناجع للحد من هذه الظاهرة، كما دعا جمعيات المجتمع المدني باعتماد المقاربة التشاركية مع السلطات المحلية والأمنية بالمدينة.
كلمة أخيرة..
نثمن تدخل عامل إقليم تارودانت وننوه بمجهودات السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية بمدينة أولاد تايمة ونطالبهم بالقيام بحملات تمشيطية مستعجلة لحماية الساكنة.
كما نطالب السادة النواب البرلمانيين بإقليم تارودانت الترافع لذا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للرفع من الطاقة الاستيعابية لجناح الأمراض النفسية بمستشفى المختار السوسي وتسريع المستشفى الجهوي المختص في الأمراض النفسية بمدينة أكادير.
كما ندعو في الأخير جمعيات المجتمع المدني للتوحد من أجل المصلحة العامة، والترافع على كل القضايا الذي تمس أمن وطمأنينة الساكنة والقيام بالأدوار الدستورية الملقاة على عاتقنا.