الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بأولاد تايمة تكشف عن إيجابيات وسلبيات تنزيل برنامج “تيسير”

كشفت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بأولاد تايمة، الإثنين، في بلاغ لها عن جملة من النقط الإيجابية والسلبية التي يعرفها برنامج التحويلات المالية المشروطة “تيسير” بعد سنوات من تنزيله.

وأشادت الجمعية من خلال بلاغها بالدور الهام للبرنامج في المساهمة في التخفيف من الغياب ومن الهدر المدرسي في صفوف المستفيدين، من خلال توظيف الأسر للمبالغ المستخلصة لسد بعض الحاجيات في الظرفية الحالية، كما نوهت الجمعية بجهود كافة المتدخلين بالبريد بنك، ومدراء المؤسسات التعليمية، والمنسقين الإقليميين والجهويين.

ومن جهة أخرى أكدت الجمعية أن تنزيل هذا البرنامج تعتريه بعض النواقص، حيث دعت إلى دراسة إمكانية تعميم الاستفادة من التحويلات المالية المشروطة على جميع المؤسسات التعليمية الموجودة بالعالم القروي وعلى الفئات الهشة بالوسط الحضري، كما طالبت بإعادة النظر في شروط الاستفادة بعدم حرمان أبناء من يستفيدون من الصناديق الاجتماعية من خدمات التغطية الصحية أو التعويضات العائلية أو دعم الأرامل، ودعت إلى الرفع من عدد أيام الغياب الموجبة لعدم الاستفادة من التحويل المالي إلى سبعة أيام.

كما دعت الجمعية إلى دعم خدمات تيسير على منظومة مسار بالسماح للأسر بالولوج إلى معطياتهم الشخصية والوضعية المالية، للتقليل من حجم الشكايات والاستفسارات الواردة، وتيسير سبل الدعم المالي للأسر بإجراء تحويلات بنكية إلى حسابات المستفيدين، وفتح حسابات لغير المتوفرين عليها، تفاديا للاكتظاظ أمام الوكالات البريدية بما يحفظ كرامتهم وتقليص النفقات المالية.

وفي سياق متصل أكد عمر ولياضي رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بأولاد تايمة أن البلاغ جاء بعد لقاء مع وكالة بريد بنك باولاد تايمة و تدارس جل المشاكل المرتبطة بعمليات الاستخلاص وكذلك بعد فتح قنوات تواصل مع مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية، موضحا أن الجمعية بصدد مراسلة عامل إقليم تارودانت والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتارودانت، وفتح حوار مع كافة الفاعلين لتجويد طرق استخلاص الدعم  بطرق حديثة باستحضار تجارب الدعم المالي المباشر للاسر خلال جائحة كورونا وتجارب أخرى.