عقد عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير بحضور أحمد حجي والي جهة سوس ماسة, أمس الجمعة، اجتماعا مع مدراء شركات التنمية المحلية من أجل الإطلاع على سير أوراش مشاريع مخطط التنمية الحضرية 2020-2024. ويتعلق الأمر بكل من شركة التنمية المحلية, وسوس ماسة تهيئة, وشركة التنمية المحلية للسياحة, وشركة التنمية المحلية أكادير الكبير للتنقلات الحضرية, وممثلي قطاع التجهيز والماء, بالإضافة إلى شركة العمران.
اللقاء الذي احتضنه القصر البلدي، خصص لتدارس تقدم أشغال مختلف مشاريع الورش الملكي بأكادير، حيث همت العروض أساسا الأشغال الكبرى بالمنطقة السياحية ومداخل المدينة، وبعض الشوارع الكبرى، إضافة إلى فضاءات وطرقات القرب التي من المنتظر أن تنتهي متم شهر يونيو.
أما بخصوص سير الأشغال على مستوى قصبة اكادير أوفلا فقد وقف الاجتماع عند تقديم الشطر الأول الذي سوف يفتح في وجه الزوار خلال فترة الصيف، ويتعلق الأمر بعدد من المرافق الخارجية لسور القصبة تزامنا مع انطلاق خط “تليفيريك” منتصف شهر يوليوز.
ومن جهة أخرى ونظرا للاختناق المروري الذي يعرفه مدخل المدينة الشمالي أورير-أنزا خلال موسم الإصطياف من كل سنة فقد تدارست اللجنة كل الحلول والإجراءات الممكنة من أجل ضمان انسيابية حركة السير والجولان في هذا الشطر من المدينة.
وستعمل الجماعة بمعية الجهات المختصة على فتح العديد من الممرات الإستثنائية داخل المدينة وفي المنطقة المحيطة بالشاطئ من أجل تجنب أي عرقلة لحركة السير خاصة في فترات الذروة التي تتزامن عادة مع عطلة نهاية الأسبوع.
وسوف تعزز هذه الممرات بعلامات تشوير جديدة لإخبار مستعملي الطريق بشتى الإختيارات المتاحة لهم كل حسب وجهته.
وقد تقرر فتح الممرات المخصصة للحافلات العالية الجودة للسيارات استثناء في فترة الصيف لضمان جودة السير والجولان داخل المدينة.
علاوة على تحويل بعض الساحات إلى مرابد مفتوحة بالمجان في وجه ساكنة المدينة والسائحين خلال هذه الفترة من السنة.
يذكر أن جماعة أكادير كانت قد أطلقت منذ أسابيع عملية تنسيق ميدانية واسعة النطاق تهم عددا من المصالح المعنية من أجل الإستعداد لموسم الصيف وذلك بتسريع وتيرة أشغال صيانة كل من الشاطئ والمساحات الخضراء والإنارة العمومية والطرقات من أنزا إلى تيكيوين لضمان جودة الخدمات المقدمة للمصطافين.
هذا ودعا عزيز أخنوش في نهاية هذا اللقاء كافة القائمين على أوراش مشاريع مخطط التهيئة الحضرية إلى مضاعفة جهودهم لإنهاء الأشغال في آجالها المحددة والسهر على تخفيف الإزعاج الناتج عنها على الساكنة وعلى زوار المدينة.