وجه النائب البرلماني جمال ديواني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، وذلك بخصوص الوضع الصحي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.
وأكد ديواني في سؤاله أن عمالة أكادير إداوتنان تعرف وضعا صحيا مقلقا يستدعي تدخلا عاجلا لإنقاذ حياة المرضى، خاصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير الذي حولته الوزارة سنة 2018 إلى مركز استشفائي جامعي لجهة سوس ماسة.
وأضاف النائب البرلماني، أن المركز الاستشفائي الجامعي لجهة سوس ماسة، الذي يعتبر من بين أكبر المستشفيات على الصعيد الوطني، ويستقبل آلاف المواطنين والمواطنات المرضى من مختلف جهات المملكة الجنوبية الأربعة، يعاني من ضعف في البنيات التحتية والتجهيزات الطبية والوسائل الضرورية للتطبيب والعلاج، هذا فضلا عن النقص الحاد واملحوظ في الموارد البشرية الطبية والشبه طبية والإدارية، والتي تمكن من ضمان السير العادي لهذا المرفق الحيوي الذي أصبح يعرف نزوحا ملفتا للأطر الطبية.
وأوضح النائب الاستقلالي، أن عدد الأطباء العموميين بتراب عمالة أكادير إداوتنان بجميع تخصصاتهم لا يتجاوز 167 طبيبا وطبيبة ولا يتجاوز أفراد الجهاز الشبه طبي للوزارة بتراب العمالة 548 ممرضا وممرضة، مشيرا في معرض سؤاله أن العرض الصحي وضعية الخدمات الصحية بالإقليم تدفع العديد من المواطنين والمواطنات إلى الهروب خارج الإقليم بحثا عن للتطبيب والعلاج مما يضاعف من محنتهم ومعاناتهم النفسية والصحية والمادية.
وسائل ديواني وزير الصحة خالد أيت الطالب عن الإجراءات الملموسة التي تنوي الوزارة القيام بها لتحسين الوضع الصحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، استجابة لانتظارات ساكنة العمالة بشكل خاص والأقاليم الجنوبية عامة لا سيما فيما يتعلق بالموارد البشرية والتجهيزات وتحسين ظروف عمل مختلف المصالح الطبية.