لم يكن عبد الصادق المياوم البسيط الذي يشتغل في الجبص يعلم أنه “روشيرشي” بعدما أصدرت في حقه مذكرة بحث من طرف الشرطة القضائية بتهمة سرقة الشقق المفروشة.
تعود بداية القصة، إلى شهر دجنبر من السنة الماضية، عندما تفاجئ عبد الصادق بوجود منشور على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يتضمن معلوماته الشخصية ورقم بطاقته الوطنية التي يستغلها أحد الأشخاص في كراء الشقق المفروشة بمدينة الجديدة ليقوم بالسطو وسرقة أثاثها حسب تصريحات المشتكي..
عبد الصادق اختار أن يسلك المساطر القانونية لحماية نفسه وأسرته التي تعيش الويلات بسبب هذا المشكل الذي حول حياته إلى جحيم، حيث تقدم بشكاية في الموضوع إلى النيابة العامة المختصة، والتي تتوفر جريدة “أكاديرإنو” على نسخة منها.
وأكد المعني بالأمر في تصريحه للجريدة أنه لا تربطه أية علاقة بهذا الملف، وأن عددًا من الشكايات التي قدمت ضده من طرف أصحاب الشقق المفروشة لا تمت إليه بصلة، وأن ثقته في القضاء كبيرة لاخذ حقه والضرب بيد من حديد على من يستغلون وثائقه الشخصية ويستعملوها في النصب على ضحاياهم..
القصة الكاملة لمحنة عبد الصادق مع هذه القضية المثيرة يحكيها لجريدة “أكاديرإنو” بلسانه في خلال هذا الفيديو.. شاهد..