إنزكان .. “مي السعدية” قصة حزينة لامرأة تكالبت عليها الظروف

لم تكن تعلم “مي السعدية” أن الحياة ستكون قاسية عليها بهذا الشكل، فبعد رحيل زوجها، وجدت نفسها تصارع الزمن وحيدة داخل بيتها الصغير بحي تراست بعمالة إنزكان أيت ملول، يتقاذفها الفقر والمرض والتهميش. 

رغم كبر سنها، ورغم العياء المرسوم على وجهها، حاولت “مي السعدية” طرق أبواب المستشفى الإقليمي لمدينة إنزكان لكن عبارة “سير حتى نعايطو عليك” كانت بمثابة وصفة قاتلة لهذه المرأة السنة التي ينخرها المرض الخبيث، لتعود بعد ذلك إلى بيتها الصغير، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.

وقد أثارت قصة “مي نعيمة” حالة من الاستياء في وسط عدد من الفعاليات الجمعوية بانزكان التي تساءلت عن سبب حرمانها من العلاج، كما استنكرت الوضع الصحي بعمالة إنزكان أيت ملول وطالبت بفتح تحقيق مستعجل لمعالجة هذا المشكل الذي ارهق كل من دق باب مستعجلات إنزكان طلبا للعلاج.

باقي تفاصيل قصة “مي السعدية” في الربورتاج التالي: