بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كورونا، عاد المهرجان الدولي السينما والهجرة بأكادير في دورته الثامنة عشرة لملاقاة عشاق الفن السابع.
وقد عرفت هذه الدورة التي عرفت سلسلة من التأجيلات بسبب تداعيات فيروس كورونا، عرفت حضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والوجوه البارزة في مجال السينما المغربية والدولية.
وقد عرف اليوم الافتتاحي تكريم الممثل سامي ناصري والمخرج كمال هشكار، تقديراً لمسيرتهما الفنية الحافلة بأعمال سينمائية متميزة.
كما شهد الدورة الثامنة من المهرجان، عرض فيلم “في عينيك كانشوف بلادي”، وهو عمل ينقل قصة نيتا القيام وأميت حاكوهين، وهما فنانان، في القدس ويشتغلان في مجال الموسيقى التراثية المغربية، يقرران استكشاف جذورها برحلة للمغرب.
ويقوم برنامج هذه السنة على عرض أفلام حديثة، تهتم بقضايا الهجرة والمهاجرين، تمثل عشرة أفلام طويلة وخمسة عشر فيلما قصيراً، تخضع لتقييم لجنتي تحكيم الفيلم الطويل برئاسة الكاتب الطاهر بن جلون والفيلم القصير برئاسة الإعلامي والناقد السينمائي بلال مرميد.
كما ستعرف هذه الدورة تنظيم ندوات موضوعاتية ينشطها مجموعة من الباحثين من ذوي الاختصاص، وكذا ورشات تكوينية في مهن السينما، مفتوحة في وجه صناع الأفلام المغاربة الشباب.
باقي التفاصيل في الربورتاج التالي: