أقدم شخص خمسيني صباح اليوم الجمعة 1 يوليوز الجاري، على الانتحار ووضع حد لحياتها شنقا داخل منزله الكائن بحي تراست بعمالة إنزكان أيت ملول، وذلك في ظروف غامضة.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أن الهالك وهو متزوج ولديه أبناء، تم العثور عليه معلقا بواسطة حبل بلاستيكي داخل منزله، مما خلف حالة من الحزن والأسى في صفوف أفراد عائلته وجيرانه، خصوصا وأن هذا الأخير كان معروفا بأخلاقه الحميدة، فيما لا زالت أسباب هذا الحادث مجهولة.
وأضافت ذات المصادر أنه وفور توصلها بالخبر هرعت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، فيما تم فتح تحقيق من طرف الجهات المعنية من أجل معرفة ملابسات هذا الحادث والبحث عن الأسباب الكامنة وراء إقدام الهالك على الانتحار ووضع حد لحياته بهذه الطريقة.
يذكر أن حوادث الانتحار قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة بشكل مثير للانتباه، كان آخرها عندما أقدم شاب يعاني من مرض نفسي الخميس الماضي، على الانتحار داخل جناح الأمراض العقلية والنفسية التابع للمستشفى الإقليمي بإنزكان.
مريض نفسي ينهي حياته داخل مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بإنزكان