بعد حادث اضرام النار الذي وقع أواخر الأسبوع الماضي امام مركز الدرك الملكي بأيت اعميرة التابع لسرية اشتوكة أيت باها، ضواحي أكادير, لشخص كان يعمل في النقل السري.
حيث حجزت المصالح الدركية سيارته التي لا تتوفر على الوثائق القانونية، ليتم إيداعها بالمحجز الجماعي “الفوريان”. ليقدم الهالك الذي هو من ذوي السوابق العدلية على سكب البنزين على جسده و اضرام النار بنفسه امام المركز.
و قد حاول دركيان من المركز ذاته , محاولة إنقاذه عن طريف لفه بغطاء , و نقله الى المستشفى الجهوي الحسن الثاني قصد تلقي العلاجات الضرورية، لكنه بعد أيام قليلة لفظ أنفاسه الأخيرة , بسبب اصابته بحروق متفاوتتة الخطورة .