لم تكن “مي فاطنة” تعلم أن الظروف ستعصف بها للشارع رفقة سبعة أبناء كبيرهم لا يتجاوز 10 سنوات، حيت تعيش معهم داخل كوخ بلاستيكي “قيطون” بحي سيدي يوسف بمدينة أكادير.
فبعد رحيل زوجها الذي توفي جراء إصابته بالتسمم، حسب تصريحها، لم تجد “مي فاطنة” غير الشارع كمكان تأوي إليه، ولم تنل الظروف القاسية من عزيمتها وإصرارها على تحمل واجباتها الأسرية.
الفقر والتهميش عنوان يلخص حياة “مي فاطنة” التي عاشت حياة الشارع بما تحمله من خوف وألم، ورغم كل ذلك لا زالت تعقد أملها في الله تعالى والمحسنيبن لمساعدتها في توفير الحاجيات الأساسية لأبنائها، والحصول على سكن يقيها من قساوة الشارع.
باقي التفاصيل في الربورطاج التالي: