بعد طردها من العمل.. ناشطون يطلقون حملة تضامنية مع مديرة المجلس الجهوي للسياحة بأكادير

marche verte 2025

أثار قرار توقيف أسماء أوبو مديرة المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، من طرف سعيد الصقلي رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الجهوي للسياحة، موجة من الانتقادات وسط عدد من المهتمين بالشأن المحلي بمدينة أكادير.

وأطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة للتضامن مع مديرة المجلس الجهوي للسياحة، معتبرين أن قرار طردها من العمل، قرار تعسفي وليس له أي أساس قانوني.

وكان سعيد الصقلي، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، قد أصدر قرارا يقضي بتوقيف أسماء أوبو، وإعفائها من مهامها كمديرة المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، وعدم السماح لها بولوج مكتبها، مبررا قراره بكون المدير الموقوفة، قد تغيبت عن عملها لمدة أسبوع دون علمه.

وأوضحت أسماء أوبو، أنها قد توصلت بقرار توقيفها من العمل إلى إشعار غير محدد عبر رسالة إلكترونية، من رئيس اللجنة المؤقتة المذكورة، بعدما تم منعها من ولوج مكتبها صباح أمس الإثنين، بدون سابق إشعار.

وأضافت، أن توقيفها من العمل، جاء مباشرة بعد عودتها من مهمة خارج أرض الوطن، في إطار تكليف من الرئيس السابق للمجلس الجهوي للسياحة بسوس ماسة رشيد دهماز.

وحسب ما جاء في وثيقة رسمية، اطلعت عليها جريدة “أكاديرإنو”، فإن أسماء أوبو، الموقوفة عن العمل، كانت في مهمة خارج المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و23 من شهر شتنبر الجاري، وذلك بتكليف من الرئيس السابق لذات المجلس.

ومن جهة أخرى انتقد عدد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، طريقة طرد أسماء أوبو والتي وصفوها بالقاسية وغير اللائقة في حق موظفة اشتغلت لما يزيد عن 18 سنة بالمؤسسة المذكورة، ومشهود لها بالتفاني في عملها والدفاع عن مدينة أكادير وجهة سوس ماسة في جميع الملتقيات الوطنية والدولية التي تهتم بالمجال السياحي.