يشهد محيط الثانوية التأهيلية سيدي أحمد أوعمر ضواحي أولاد تايمة انتشارا ملحوظا لعشرات الغرباء وأصحاب الدراجات النارية الصينية، مما أثار مخاوف آباء وأولياء التلاميذ.
وضعية دفعت جمعية آباء وأولياء وأمهات تلاميذ الثانوية المذكورة، إلى توجيه شكاية إلى السلطات المحلية، والتي تتوفر جريدة “أكاديرإنو” على نسخة منها، طالبت من خلالها بضرورة التدخل قصد وضع حد لبعض الظواهر السلبية المنتشرة أمام المؤسسة.
وأكدت الشكاية أن محيط المؤسسة أصبح يشهد توافد عدد من الأشخاص الغرباء الذين يستعملون الدراجات النارية، من أجل ملاحقة التلميذات والتحرش بهن أثناء مغادرتهن الفصول الدراسية، وما يوازي ذلك من تصرفات مشينة.
كما سلطت الشكاية الضوء على مظاهر الفوضى والشجارات اليومية التي تقع أمام باب المؤسسة، كان آخرها عندما أقدم أحد الأشخاص الغرباء أول أمس الأربعاء على محاولة الاعتداء بالسلاح الأبيض على أحد تلاميذ المؤسسة.
وأضافت الشكاية أن هذا الوضع قد تسبب في حالة من الرعب وسط آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات خصوصا بعد تفشي هذه الظواهر السلبية أمام المؤسسة، والتي يمكن أن تؤثر على مستوى التلاميذ وعلى رغبتهم في الدراسة.
وطالبت جمعية الآباء من السلطات المحلية التدخل قصد رفع الضرر، وتكثيف الدوريات الأمنية بمحيط الثانوية التأهيلية سيدي أحمد أوعمر، وذلك بما يضمن حق التلاميذ والتلميذات في متابعة دراستهم في ظروف ملائمة وسليمة.
