نظم المجلس العلمي المحلي لتارودانت، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، أمس الخميس 27 أكتوبر الجاري، بقاعة المؤتمرات بالمركب الديني والثقافي والإداري لأوقاف تارودانت، ندوة علمية حول موضوع “الصحة النفسية في الإسلام”.
وقد حضر هذه الندوة كل من عامل إقليم تارودانت الحسين أمزال، والكاتب العام لعمالة تارودانت، ورئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لتارودانت، ومدير ديوان السيد العامل، والوفد الرسمي المرافق لهم، وأعضاء خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي المحلي لتارودانت.
كما حضرها فقهاء وطلبة المدارس العتيقة بالإقليم وخارجه، وطلبة كلية الشريعة بتارودانت، والقيمين الدينيين بالإقليم والأئمة المرشدين والمرشدات، وعدد من الباحثين والمهتمين.
وافتتحت أشغال الجلسة الافتتاحية من تسيير الأستاذة فاطمة أبو وكيل، عضو المجلس العلمي المحلي لتارودانت، بكلمة العامل، نوه فيها بالاختيارات الموفقة للمجلس العلمي في مواضيع ندواته، ثم كلمة المجلس العلمي المحلي لتارودانت، تولاها الدكتور اليزيد الراضي، رحب فيها بالسادة الحاضرين والمحاضرين، وبين السياق العام الذي جاء فيه اختيار موضوع الندوة السنوية، وأهدافه، وختم بشكر جميع الجهات المساندة للمجلس، ثم كلمة المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بمدينة تارودانت، ألقاها بالمناسبة عبد القادر لمانت .
وعرفت أشغال الجلسة العلمية، تقديم مجموعة من المداخلات تمحورت حول “الصحة النفسية : المفهوم والأسس” للدكتورة رجاء الشين طبيبة بمستشفى المختار السوسي بتارودانت، ثم مداخلة أخرى في موضوع: “أهمية الصحة النفسية في ممارسة الخلافة في الأرض” للأستاذ محمد بوبلي عضو المجلس العلمي المحلي لتارودانت،
كما تناولت الندوة موضوع ”الكتاب والسنة واثرهما في حقل الصحة النفسية” للدكتور عبد الرحمان الجشتيني عضو المجلس العلمي المحلي لتارودانت، و“الإيمان وأثره في حفظ الصحة النفسية” للدكتور اليزيد الراضي رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت، و”العبادات وأثرها في حفظ الصحة النفسية” للفقيه الحائفي وادي الرحمة، عضو المجلس العلمي المحلي لتارودانت، و”العناية الاسلامية بالصحة النفسية في الظروف الاستثنائية” للدكتور الحبيب الدرقاوي، أستاذ جامعي، و”إسهام علماء الإسلام في تأصيل وترسيخ قواعد الصحة النفسية” للدكتور أحمد فكبر عضو المجلس العلمي المحلي لتارودانت.