يعيش الفنان الأمازيغي الحسين الباز وضعية صعبة جراء إصابته بأزمة صحية أثرت بشكل سلبي على بنيته الجسمانية وجعلته يتوارى عن الأنظار ويختفي عن الساحة الفنية تدريجياً في ظل معاناته مع المرض في صمت.
وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أنه وبالرغم من الفحوصات والتحليلات الطبية التي خضع لها الفنان الحسين الباز، إلا أنه لم يتم بعد تشخيص حالته المرضية مما يصعب مهمة العلاج والخروج من هذه الأزمة.
وقد تداول عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورة للفنان الحسين الباز يظهر فيها ضعيف البنية ونحيف الجسم، مؤكدين أن الوضع الصحي لهذا الفنان يستوجب تدخل وزارة الثقافة من أجل العناية به باعتباره أحد رموز الأغنية الأمازيغية.
ويعد الفنان الحسين الباز أحد أهرامات فن تيرويسا بسوس، حيث ترك إرثا فنيا كبيرا، سيبقى شاهدا على إبداعاته في الأغنية الأمازيغية والتي تطرق فيها لمواضيع مختلفة على امتداد عقود من الزمن.
