السعدي يقصف باكيري.. “اللي اختشو ماتو”

وجه لحسن السعدي رئيس الشبيبة التجمعية انتقادات لاذعة للقيادي في حزب البيجيدي بأكادير محمد باكيري، من خلال تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انتقد من خلالها تعامل حزب العدالة والتنمية مع المجتمع المدني جاء فيها:

“كل مرة يكتب فيها صديقي السي محمد باكيري أجد نفسي، وأنا أقرأ بكاءه على الأطلال، أحس بنوع من الشفقة على عزيز قوم ذل، لأنني أستحضر دوما وأنا أحاور أصدقائي في حزب العدالة والتنمية كونهم حالات نفسية ينبغي التعامل معها أخذا بعين الاعتبار ما كانوا عليه وما صاروا إليه بعد “سقطة الديساتيام ايطاج” بتعبير كبيرهم.

إنهم قوم يصعب فطامهم مع السلطة والكرسي، وأناس وقع لهم التتبيث بلغة فرويد في مرحلة نعيم التسلط. لذلك فنحن بكل إنسانية سنعاملهم بلطف حتى يتعافوا من أثر الصدمة وألم الفراق لأننا بحاجة إليهم كحزب في حجمه الطبيعي يمثل فئة من المواطنين.

السي باكيري تحدث عن أمجاد البيجيدي في أكادير في علاقتهم مع المجتمع المدني، ولا أتذكر من تلك البطولات سوى ما وزعوه من أكفان ومن أكباش في تلك الليالي المعتمة على جمعيات موالية، كما لا أتذكر سوى كيف قتلوا الثقافة والفن والرياضة وحاربوا كل المبادرات حتى صارت أكادير مدينة بدون روح.

لا أتذكر من الكفاءة التي الصقتموها باطلا بوزرائكم الذين كانوا مشرفين على المجتمع المدني، إلا كفاءة الشوباني في تطليق امرأة/ وزيرة من زوجها وتحدي الكل في سبيل الفوز بها ولو كلف ذلك الخروج من الحكومة والتضحية بالمجتمع المدني.

لا أتذكر من إنجازات وزرائكم سوى جعل يوم 13 مارس يوما وطنيا للمجتمع المدني والتخلي عنه لاحقا حينما تبين بأنه هدية من الوزير العاشق لمحبوبته لكونه يصادف عيد ميلادها وأراد أن يحتفل به المجتمع المدني قاطبة.

لا أتذكر من كفاءة وزرائكم في تعاملهم مع ملف المجتمع المدني سوى تقارير المجلس الأعلى للحسابات التي تحدتث عن فشل ذريع في تنفيذ أي استراتيجية أو رؤية في هذا القطاع.

لذلك كله، ارجوكم اصمتوا ودعوا المغاربة ينسون حقبتكم السوداء التي ندفع ثمنها غاليا اليوم ونحاول جاهدين أن نصلح كل ما افسدتموه”.