افتتحت أمس السبت 26 نونبر الجاري، بتالوين فعاليات الدورة الـ14 للمهرجان الدولي للزعفران، وذلك تحت شعار “مجال الزعفران، المؤهلات، التحديات والآفاق”.
ويهدف هذا المهرجان الذي ترأس حفل افتتاحه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، إلى تنمية سلسلة الزعفران، التي تعتبر المنتوج الرئيسي ورمزا لمنطقة تالوين، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر2030-2020.
ويعرف هذا الحدث، المنظم على مساحة 1000 متر مربع، مشاركة أزيد من 50 عارضا، بالإضافة إلى مهنيي القطاع، حيث أن جميع المنتوجات المعروضة تستجيب لمعايير السلامة الصحية، وتتوفرعلى شهادات من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية (أونسا).
وتتميز جهة سوس ماسة بثروتها الفلاحية الهائلة وتنوع منتوجاتها المحلية التي تستمد خصائصها من التراث والخبرة المحلية المتوارثة، إذ تنتج الجهة جزءا مهما من الإنتاج الوطني من زيت الأركان والزعفران، وتتميز بمنتجات مميزة مثل عسل الزعتر وعسل الدغموس وكذلك التمور واللوز والحناء.
وتمتد زراعة الزعفران على أكثر من 1160 هكتارا، ويقدر الإنتاج السنوي بـ 4 أطنان ،مع هدف الوصول إلى 6.5 طن في أفق 2030.
وتلعب دار الزعفران دورا رئيسيا في تنظيم السلسلة وتسويق الإنتاج وتوفر فضاء لتبادل الخبرات في هذا المجال وتأطير المهنيين فيما يتعلق بتقنيات الإنتاج والتثمين، حيث تضم حاليا 2571 منخرطا.
وقد حضر حفل الافتتاح الرسمي إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري كلا من أحمد حجي والي جهة سوس ماسة و الحسين أمزال عامل إقليم تارودانت، وكريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة، ومحمد العباس رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، ويوسف الجبهة رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، إلى جانب عدد من النواب البرلمانيين، ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية.