احتضن مركز جماعة الركادة بإقليم تيزنيت، يومي 25 و27 نونبر الجاري، حملة طبية متعددة التخصصات، استفاد منها أزيد من 2900 شخصا ينتمون لأسر معوزة.
وقد تم تنظيم هذه الحملة من طرف الجمعية المغربية الطبية للتضامن بشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تيزنيت، والمجلس الإقليمي، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة، والمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمجلس الجهوي لجهة سوس ماسة، والمجالس المنتخبة بالإقليم.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية في إطار تقريب العلاجات للمرضى من الأسر المعوزة من ساكنة أولاد جرار، وتسهيل ولوج المواطنات والمواطنين من ساكنة المنطقة إلى الخدمات الصحية العامة والمتخصصة.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه الحملة الطبية عرفت مساهمة حوالي 24 طبيبا متخصصا، إلى جانب الطاقم المساعد والممرضين والتقنيين والإداريين، والذين قدموا خدمات طبية مجانية لفائدة حوالي 2900 مستفيدا ومستفيدة 82 منهم كانت عبارة عن عمليات جراحية مباشرة على مستوى العين.
وأشار الدكتور الصالحي يوسف طبيب جراحي للعيون المنسق العام للحملة وعضو مكتب الجمعية المغربية الطبية، إلى أن هذه القافلة الطبية التضامنية عرفت إقبالا مكثفا وتنظيما متفردا راجع الى العمل الكبير الذي سهرت عليه السلطة المحلية متمثلة في قائد أولاد جرار وأعضاء جماعة الرگادة بتنسيقهم المتواصل وأيضا نبل وتفهم ساكنة أولاد جرار طيلة أيام الحملة، حيث تمكنت من تحقيق الأهداف المتوخاة منها بمشاركة طاقم طبي متطوع قادم من مختلف المدن المغربية وفي تخصصات متعددة في الطب العام، والجهاز الهضمي، وأمراض القلب والشراين، والغدد والسكري، والأنف والأذن والحنجرة، وكذا طب الأطفال والنساء والعيون وغيرها.
وتعتزم الجهات المنظمة لهذه الحملة الطبية مواصلة تنزيل برنامجها المشترك عبر التحضير لمبادرات إنسانية من هذا النوع في مختلف ربوع المملكة.
