عبرت التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير عن شجبها للهجمات والإدعاءات المغرضة التي يتعرض لها منتخبو الحزب بالمجلس الجماعي لأكادير، كما دعت بعض أعضاء المعارضة نحو العودة إلى جادة الصواب لتجويد أداء المجلس كما وكيفا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته التنسيقية المحلية للحزب، والذي خصص لمدارسة مستجدات الساحة السياسية وتقييم تدبير المجلس الجماعي لأكادير بعد 14 شهرا من العمل.
وأكدت التنسيقية المحلية للحزب بأكادير، في بلاغ لها، على اعتزازها بأداء الفريق المسير نجاعة وفعالية من حيث مساهمته في التوظيف الأمثل للإمكانيات المالية والتقنية والبشرية.
كما ثمنت التنسيقية ولوج جماعة أكادير لسوق الأموال عبر إصدار سندات القروض من أجل تمويل برنامج التنمية الحضرية وأداء قرض صندوق التجهيز الجماعي، كما أشادت ببرنامج عمل الجماعة وفق الدليل المنهجي (الإعداد والتتبع والتقييم) والتركيز على العمل بروح الفريق لتقوية المؤسسة.
وسجل البلاغ الدور الكبير لشعب التنسيقية المحلية في تبوء حزب التجمع الوطني للأحرار المرتبة الأولى بالمدينة، كما دعت إلى ضرورة استحضار مسار الثقة لدعم وتقوية مسار التنمية.
كما أعلنت في البلاغ نفسه عن برمجة لقاءات تواصلية مكثفة مع مناضلي ومتعاطفي الحزب في الأسابيع المقبلة، كما دعت المجتمع المدني وهيئات الإعلام وجميع المتدخلين لتكثيف الجهود المبدولة للإسهام في تنمية مدينة أكادير.