حل محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والوفد المرافق، فجر اليوم الثلاثاء 14 فبراير الجاري، بسوق الجملة ونصف الجملة للخضر والفواكه بمدينة إنزكان.
وكان الوزير مرفوقا بكل من والي جهة سوس ماسة، أحمد حجي، وعامل عمالة انزكان أيت ملول، اسماعيل أبو الحقوق، ورئيس الغرفة الفلاحية لسوس ماسة، يوسف الجبهة، ورؤساء جماعات إنزكان وأيت ملول ومسؤولين عن القطاعات الأمنية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار عمليات تنسيق وتتبع التنزيل الاستعجالي للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة للحد من ارتفاع أسعار المنتجات الفلاحية والعمل على استقرارها عند مستوياتها المعتادة، وضمان التموين الطبيعي للسوق الوطني بالفواكه والخضر.
كما كانت هذه الزيارة فرصة للقاء بالمهنيين والتجار والوسطاء، لوضع خارطة طريق، لمواجهة موجة الغلاء التي تعرفها أسعار الخضر خاصة الطماطم والبطاطس والبصل.
كما استمع الوزير والوفد المرافق له إلى تدخلات بعض التجار والمسؤولينن بخصوص اسباب قلة بعض المنتوجات، خاصة الطماطم، التي يعرف إنتاجها وجنيها في هذا الوقت من كل سنة اضطرابا بسببب موجة البرد التي تعرفها بلادنا.
وكشف عدد من المهنيين بأن أسعار الطماطم بسوق إنزكان قد سجلت ابتداء من يوم أمس الإثنين انخفاضا ملحوظا، مؤكدين أن أسعار هذه المادة ستواصل الانخفاض في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، بعد تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة الدنيا.
وبعد زيارته إلى سوق إنزكان، وقف محمد صديقي بجماعة إنشادن، إقليم اشتوكة آيت باها، بإحدى ضيعات إنتاج الطماطم، على ظروف الإنتاج والسقي، والمراحل التي تمر منها زراعة الطماطم من البذور إلى الثمرة، كما اطلع على طرق التسميد والسقي.