تستعد جماعة أكادير لتنظيم احتفالية الذكرى 63 لإعادة إعمار أكادير، وذلك يوم غد الثلاثاء 28 فبراير الجاري، وهي مناسبة دأبت الجماعة على تنظيمها كل سنة.
ويتضمن برنامج هذه الاحتفالية، تنظبم ندوة علمية، بسينما صحراء بحي تالبرجت حول “تجربة أكادير في البناءات بعد زلزال 1960” بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين.
كما سيتم افتتاح معرض الذاكرة بحديقة ابن زيدون، وبرمجة زيارة إلى مقبرة إحشاش، للصلاة والتراحم على شهداء زلزال أكادير بمشاركة عدد من المهتمين
وتشكل هذه المناسبة فرصة لساكنة أكادير من أجل تذكر ماضي مدينتهم عبر مجموعة من الأنشطة المخلدة لذلك، واسترجاع حقبة مفصلية من تاريخ مدينة الإنبعاث.
كما تشكل فرصة سانحة للتحفيز على التوجه نحو المستقبل، واستكمال جهود إعادة البناء والتنمية التي مكنت أكادير من الإنبعاث من تحت الأنقاض، وأن تصبح جوهرة الجنوب المغربي.
يذكر أن زلزال أكادير وقع في 29 فبراير، 1960 ،على الساعة 23:40 مساء، يعتبر أكثر الزلازل فتكا وتدميرا في التاريخ المغربي بدرجة 5.7 على سلم ريشتر من تسع مستويات، حيث أودى بحياة حوالي 15،000 شخص (حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت) وجرح 12،000 آخرين، وترك مالا يقل عن 35،000 شخصا بلا مأوى وبلغت خسائره 290 مليون دولار.
