منال بنصالح.. “هناك من ينشر صور ورش تهيئة أولوز على أنها صور للحالة الحقيقية”

marche verte 2025

تداولت عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، خلال هذه الأيام صورا للشارع الرئيسي لجماعة أولوز مع تعليقات سلبية تنتقذ وضعية الشارع.

وأوضحت منال بنصالح عضو المجلس الجماعي لأولوز، أن الأمر يتعلق بأشغال، مشيرة أن “هناك من ينشر صور ورش تهيئة أولوز على أنها صور للحالة الحقيقية، بغرض النيل من المجلس الجماعي”.

وأكدت بنصالح في بيان توضيحي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “بالفعل حالة الشارع الرئيسي لهذه الجماعة لا تسر الناظرين، لكن الحقيقة أن الأمر يتعلق بورش مفتوح نظرا لأن هذا الشارع يشهد مشروعين كبيرين.

وأكدت أن المشروع الأول يتعلق بحماية أولوز من الفيضانات، بميزانية تقدر بأزيد من 35 مليون درهم، انطلقت فيها الأشغال بشكل متأخر وتعترث بسبب وجود قناة المياه القادمة من سد أولوز نحو حوض سوس، وبالتالي كان لزاما التنسيق مع شركة أمان سوس لضمان حسن تنفيذ الأشغال خاصة في الأماكن التي تتقاطع فيها القنوات الثلاث، قناة المياه من سد أولوز، قناة الصرف الصحي وقناة الحماية من الفيضانات.

وأضافت بنصالح، أن الجماعة قد حرصت بمعية السلطات المحلية والإقليمية على تنظيم عدة اجتماعات بين مختلف المتدخلين لحل المشاكل العالقة وتسريع وثيرة الأشغال. 

وفيما يتعلق بالمشروع الثاني المتعلق بإنجاز مشروع التطهير السائل بالجماعة، أوضحت بنصالح، أن هذا المشروع انطلق سنة 2021 ليشمل عامة أحياء الجماعة بميزانية تناهز  ميزانية شطره الأول 60 مليون درهم.

وأكدت أن هذا المشروع النموذجي قارب على الإنتهاء في أشطره الأولى وستقوم الجماعة بالترافع لاستفادة بقية الأحياء.

وأوضحت  أن هذين المشروعين يندرجان في اتفاقية كبيرة للتهيئة حرص المجلس الجماعي على تجديدها وبث الروح فيها وتتضمن كذلك تهيئة الشارع الرئيسي بعد استكمال المشروعين المذكورين.

وأكدت بنصالح، أن اتفاقية تأهيل أولوز  تمت المصادقة عليها من قبل تسعة مؤسسات ستساهم بما مجموعه  225 مليون درهم على رأسها وزارة الداخلية التي ستساهم ب87 مليون درهم متبوعة ببلدية أولوز التي رصدت مبلغ 35 مليون درهم، وجهة سوس ماسة 20  مليون درهم، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ستساهم بحوالي 37 مليون درهم، والمكتب الوطني للكهرباء والماء ب 30 مليون درهما، كما تدخل ضمن هذا المشروع وزارة السياحة، والمجلس الإقليمي لتارودانت، ووكالة الحوض المائي.

وكتبت بنصالح في تدوينتها، “صحيح أن مدة الاشغال كانت طويلة وعرفت تعثرات بسبب ضعف كفاءة من كانوا يدبرون قبل سنة 2021 ولهذا عاقبتهم الساكنة ووضعوا ثقتهم في شباب طموح يسيرون اليوم بكل حماس ونزاهة” .

وتابعت “تحسين صورة اولوز مسألة وقت قصير بإذن الله سنتعاون لبلوغها، ونعول على صبر ساكنة أولوز ونتفهم تطلعهم لاستكمال الأشغال لأنهم انتظروا 30 سنة فارغة من التنمية”.