أجرى نادي حسنية أكادير لكرة القدم مفاوضات “إيجابية” مع الإطار الوطني عبد الهادي السكيتوي من أجل الاشراف على العارضة التقنية للفريق.
وأوضح بلاغ للمجلس الإداري للشركة، أن المفاوضات مع السكيتوي قد قطعت أشواطا كبيرة رغم الصعوبات والعراقيل التي عرفتها بسبب المخلفات والآثار السيئة نتيجة كيفية الانفصال عن هذا الأخير في السابق.
وأكد البلاغ، أن هذا الانفصال شابه غياب ثقافة الاعتراف ونكران الجميل، إضافة إلى المغالطات الاتهامات المجانية التي ضمنت في الرسالة المشؤومة التي توصل بها من الرئاسة السابقة.
وقدم المجلس الإداري للشركة اعتذاره عن أية شائبة أو تهور وقع في الماضي ولا يمكن لأي أحد أن يغفل الارتباط الوجداني بين حسنية أكادير والمدرب عبد الهادي السكتيوي.
وكان المكتب المديري السابق لنادي حسنية أكادير لكرة القدم قد قام خلال شهر يوليوز من السنة الماضية بإقالة المدرب عبد الهادي السكتيوي من منصبه. التعاقد مع البرازيلي ماركوس باكيتا.
كما وجه مراسلة إلى السكتيوي يخبره من خلالها بفسخ العقد الذي يربطه بالنادي، وذلك بسبب ما وصفه بالخروقات التي ارتكبها المدرب خلال المدة التي تولى فيها قيادة الجهاز التقني للفريق.
وأكدت المراسلة أن قرار فسخ العقد مع عبد الهادي السكتيوي جاء بعد إدلاء هذا الأخير بتصريحات ومواقف تضر بالنادي وتمس بالمجهودات المبذولة من طرف أجهزتهم، وعدم احترام قرارات الهيئات الإدارية للنادي والاستخفاف بها، وحث اللاعبين المتميزين وتحميسهم لمغادرة النادي، والإخلال بواجب الإشراف على اللاعبين وإعدادهم وفق الشكل المطلوب، والغياب المتكرر عن للتداريب والاستعدادات الذهنية والتقنية للمباريات، و ارتداء ملابس رياضية غير التي وفرها النادي حصريا أثناء التداريب…
