قال الدكتور، هشام الخليفي، الأستاذ الباحث بالمدرسة العليا للتربية والتكوين في أكادير، تعليقا على الجدل القائم عقب إلغاء محاضرة المؤثر الدعوي، ياسين العمري، “إن المحاضرات والندوات في محراب الجامعة تؤطر من طرف الباحثين المشهود لهم بالكفاءة في مجالهم”.
وكان نادي الثقافة والإعلام بالمدرسة العليا للتربية والتكوين في أكادير، قد أعلن عن تنظيم محاضرة أمس السبت، حول موضوع القيم في مهنة التدريس من إلقاء الداعية ياسين العمري، خاصة بطلبة المدرسة.
وأكد الخليفي، على إثر الجدل القائم عقب إلغاء/تأجيل محاضرة ذ. ياسين العمري بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، وعلى اعتباري أستاذا باحثا بنفس المؤسسة أود أن أدلي برأيي في الموضوع.
وأضاف، “حسب إدارة المؤسسة المحاضرة لم تحض بالترخيص بعد حتى يتم الإعلان عنها وبَروزَتِها للرأي العام”.
وتابع، ”إذا كانت دعوة المحاضر على اعتباره “مؤثرا اجتماعيا” فأظن ان مكانها منصات التواصل الاجتماعي وليس مدرجات الجامعات فالجامعة للعلم فقط”.
وقال، ” اما إذا كانت دعوة المحاضر باعتباره داعية متطوعا فهنا أيضا مكانها بالمساجد او الجمعيات المعنية”.
ويرى الخليفي،”أن المحاضرات والندوات في محراب الجامعة تؤطر من طرف الباحثين المشهود لهم بالكفاءة في مجالهم عبر مقالات محكمة تنشر في مجلات محكمة والتابعين للبنيات البحثية المعترف بها في المجتمع الجامعي وأخص بالذكر المختبرات العلمية”
وتعليقا دائما على موضوع محاضرة العمري، قال، إن” موضوع المحاضرة القيم في مهنة التدريس هو تيمة مجزوءة مهنية هامة من 50 ساعة بالسنة الأخيرة لجميع مسالك الاجازة في التربية تدعى أخلاقيات مهنة التدريس والتربية على القيم ومحتواها محدد ودقيق وينهل من روح دستور المملكة والقوانين والمعايير الوطنية والكونية والتشريعات المنظمة لمهنة التدريس”.
وأكد الخليفي، بأن “طلبة الاجازة في التربية يخضعون لتكوين علمي دقيق في الموضوع حسب رؤية ومرجعية علمية متضمنة في الملف الوصفي لكل مسلك”
وخلص الدكتور هشام الخليفي، وهو أستاذ باحث بالمدرسة العليا للتربية والتكوين في أكادير، إلى القول، ”حسب رأيي الشخصي المسألة لا تحتاج لمؤثر ما لكي يحاضر في الموضوع”.